الثقة بالنفس: طرق تعزيزها و 24 نصيحة لاكتسابها

الثقة بالنفس

الثقة بالنفس هي إيمان الشخص بقدرته على تحقيق الأهداف التي يصبو إليها، وأنّه بإمكانه التغلب على التحديات التي يواجهها في الطريق نحو تحقيق هذه الأهداف.

  • الثقة بالنفس تعني التخلص من الأفكار والأحكام السلبية التي ينسبها الشخص إلى نفسه، والتركيز على الإيجابيات والقدرات التي يملكها، مما يساعد على تحسين تصوره الذاتي وزيادة ثقته بنفسه.
  • الثقة بالنفس تتضمن القدرة على التصرف بحكمة وثقة بالمواقف جميعها التي يمكن أن نواجهها، سواء كانت صعبة أو سهلة، وذلك بالتحلي بالشجاعة والثقة بقدراتنا على التعامل معها بشكل فعال.

من خلال التعاريف السابقة، نستنتج أن الثقة بالنفس تعدّ أمرًا حيويًا لتحقيق الحياة السعيدة، إذ إنها تساعد على تحقيق النجاح المهني والشخصي، بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على أداء الفرد في المجالات جميعها التي يعمل بها أو يتفاعل فيها.

يعد الإيمان بالذات أمرًا بالغ الأهمية، حيث إن الصورة الذاتية التي نحملها تؤثر إلى حد بعيد على قراراتنا ومجرى حياتنا. لذلك، فإن الإيمان بقدراتنا وإمكاناتنا يمثل عاملًا رئيسيًا في تحقيق النجاح والسعادة في الحياة.

يعاني الأشخاص الذين يفتقرون للثقة بالنفس والإيمان بقدراتهم القلق والتوتر والمشاكل النفسية، ويتجنبون المخاطرة والمغامرة في حياتهم، مما يؤثر سلبًا على جودة حياتهم وتحقيق أهدافهم.

هل تعرف أنّ السبب الرئيس للمشاكل الأسرية والمشاكل في العلاقات هو تقدير الذات المنخفض؟

هل تعرف أيضًا أنّ الجرائم ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمخدرات والبطالة والفقر والتهور … هذه الأخيرة لها ارتباط بتقدير الذات المنخفض لدى الفرد.

إذا كنت تعاني من نقص الثقة بالنفس، فأنت في المكان المناسب، حيث سنساعدك في تعزيز ثقتك بنفسك خطوة بخطوة من خلال هذه المقالة. سنتعرف سويًا على فوائد الثقة بالذات والمعوقات التي يمكن أن تعترض طريق تحقيقها، فضلًا عن السلبيات والإيجابيات التي يمكن أن تصاحبها، بهدف تحسين جودة حياتك وإيجاد الثقة اللازمة لتحقيق أهدافك.

فضلا عن ذلك، سنقدم لك في هذه المقالة طرق وأساليب فعالة لتطوير وتعزيز ثقتك بنفسك، وستتعلم كيفية تطبيق هذه الطرق والأساليب في حياتك اليومية لتحسين ثقتك بنفسك وتحقيق نجاحات جديدة. لذا، يجب عليك تطبيق ما تعلمته في هذه المقالة إذا كنت ترغب في تطوير وتنمية ثقتك بنفسك.

لتطوير ثقتك بنفسك وتقديرك لذاتك، يتطلب الأمر الوقت والجهد، ولكن لا تقلق، فالاستثمار في نفسك هو أفضل شيء يمكنك القيام به إذا كنت تسعى لتحقيق أهدافك. فضلا عن ذلك، فإن تحسين ثقتك بنفسك يمكن أن يساعدك على تحسين جودة حياتك عمومًا، وتحقيق النجاح في مختلف المجالات التي تهتم بها. لذلك، فإن الاستثمار في نفسك وتعزيز ثقتك بنفسك يمثلان أهمية قصوى لتحقيق أهدافك وتحسين حياتك.

مقدمة

جميع البحوث العلمية بينت أنّ الثقة بالنفس ترتبط بالكثير من جوانب الحياة، بما في ذلك: 

النجاح في الحياة، النجاح في العلاقات الاجتماعية، الشعور بالرضى، السعادة.

لكن ما هي الثقة بالنفس؟ 

ثقتنا بأنفسنا أو عدمها تتشكل من العناصر التالية، بما فيه: العائلة، والأصدقاء، وسائل التواصل الاجتماعي، وسائل الإعلام … هذا لا يعني أنّنا لا نستطيع تعزيزها…

كافتنا نستطيع أن نصير واثقين بأنفسهم باتباع بعض النصائح وتغير بعض الأمور في طريقة تعاملنا …

لا تتوقع أنّك سوف تنتقل من شخص متزعزع عندما يتعلق الأمر بالثقة إلى شخص واثق بنفسه بين ليلة وضحاها، في حقيقة الأمر يتطلب ذلك وقتًا وجهدًا.

ختامًا، الثقة بالنفس لا تعني أنّك لن تفشل أو أنّك لن تعاني القلق والتوتر والشك بالذات، بل يعني أنّك سوف تتحكم في مشاعرك وعواطفك وتبدأ طريقاً جديدة نحو تحديات أخرى.

تعريف الثقة بالنفس

تعني الثقة بالنفس إيمان الفرد بقدراته ومواهبه وقدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة، دون الأخذ بعين الاعتبار آراء الآخرين السلبية التي قد تؤثر في ثقته بنفسه. لذلك، فإن تعزيز الثقة بالنفس يعدّ أمرًا ضروريًا لأي فرد يرغب في تحقيق النجاح والسعادة في حياته، ويجب عليه العمل على تطوير وتعزيز ثقته بنفسه قبل فوات الأوان.

تعزيز الثقة بالنفس

إذا أردت أن تكتسب أو تعزز الثقة بالنفس عليك أن تعرف نفسك جيدًا لكي تغير الأمور التي لا تعجبك في شخصيتك والأمور التي تصدت إلى ثقتك بنفسك.

لكن قبل ذلك أطرح السؤال التالي على نفسك:

لماذا تريد أن تصبح واثقا بنفسك؟

هل كنت تعرف أنّ الثقة بالنفس ترتبط ارتباطا وثيقا بتقدير الذات والصورة الذاتية؟

الصورة الذاتية تعني كيف ترى نفسك.

تتكون الصورة الذاتية من ثلاث عناصر: القيمة الذاتية – الكفاية – الانتماء.

  1. القيمة الذاتية: القيمة التي تمنحها لنفسك.
  2. الكفاية: إيمانك بقدراتك ومواهبك وهذا ما نقصد به: الثقة بالنفس.
  3. الانتماء: الشعور بأنّك محترم ومقبول من طرف الآخرين أو في المجتمع.
تعزيز الثقة بالنفس

تحمّل المسؤولية 

هل تعرف أنّ هناك شخصاً واحداً يمكنه مساندتك في بناء ثقتك بنفسك؟ من يا تُرَى؟ هذا الشخص هو أنت.

إذا أردت أن تحسن نفسك وتنمي ثقتك بنفسك، فمن سيفعلها بدلًا عنك.

يمكنك أن تكتسب وتعزز الثقة بالنفس بالالتزام والانضباط وتحديد الأهداف وبناء خُطَّة، ثم العمل على تنفيذها. 

ولكي تفعل ذلك، عليك أن تتحمّل المسؤولية وأن تقرر أن تصبح شخصًا واثقًا بنفسه وألّا تسمح لأيّ شخص كان أن يقف في طريقك.

تتمثل تحمل المسؤولية في عدم لوم الناس، لأنّك غير واثق بنفسه وعدم لوم الناس بسبب فشلك وانتكاساتك وأفكارك السلبية ومعاملة الناس لك بطريقة غير ملائمة.

عليك أن تتحمل كافة مسؤوليتك من الْآنَ فصاعدا وأن تتأكد أنّ ما يحدث لك هو بسببك وليس بسبب الآخرين.

لا تفقد الحافز

في حقيقة الأمر، تحتاج عملية تعزيز الثقة بالنفس وقتا ومجهودًا. لذلك فقد تشعر أحيانا بالقلق أو تفقد الحافز. أي الشيء الذي يدفعك لتطوير ثقتك بنفسك.

أحسن طريقة لتحفيز نفسك هو تحديد أهداف ذات قيمة وواقعية ومعرفة الأسباب التي تدفعك لفعل ذلك ولا تنسى أنّ الفشل هو جزء من النجاح ولا يستمر للأبد.

الإصرار 

هل كنت تعلم أنّ الإصرار هو مفتاح النجاح؟

في الواقع، الإصرار هو مفتاح النجاح ولن تصل لأهدافك من دونه.

إذا كنت تفتقر إلى الثقة بالنفس، فلن تبنيها بين ليلة وضحاها لكن تحتاج كثيرا من الإصرار والوقت والمجهود.

عندما تريد أن تتعلم مهارة جديدة، فسوف يتطلب منك الأمر بعض التضحيات وخصوصًا الوقت الذي تقضيه من أجل تعلمها …

لكن عليك أن تعلم أنّ الأمر يستحق بعض العناء، لأنّ ذلك سوف يفيدك مستقبلا في حياتك المهنية والشخصية.

فكر مثل شخص واثق 

يقول المثل الانجليزي : تظاهر أنّك تفعلها حتّى تفعلها.

عندما تفكر مثل شخص واثق بنفسه، فسوف تشعر بأنّك شخص واثق بنفسه وسوف تتصرف بكل ثقة.

هل كنت تعرف أنّ الأشخاص الإيجابيين أشخاص أكثر سعادةً ونجاحًا مقارنةً بالسلبين.

أحيانا نحتاج إلى فكرة أو ملاحظة واحدة من أجل تغير أنفسنا. لحسن الحظ، البشر كائنات عاقلة وتستطيع أن تغير طريقة تفكيرها في أي مكان وزمان.

إذا كنت حقًّا تريد أن تكتسب الثقة بالنفس عليك أن تغير نمط تفكيرك وأن تتبنى تفكيرا إيجابيّا بدلا من التفكير السلبي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.

هل كنت تعلم أنّ التفكير السلبي يمكنه أن يدمر الثقة الخاصة بك وأن يُسبب لك القلق والتوتر والفشل الدائم.

توقف عن انقاد نفسك

التعييب الداخلي هو الصوت الداخلي التي يحاول أن يعيبك دائما ويجعلك تكره نفسك.

إذا أردت أن تكتسب الثقة بالنفس وتعزز تقديرك بذاتك عليك أن تتوقف عن التفاعل معه وأن تتبنى التفكير الإيجابي وأن تتأكد أنّ الأمور سوف تصير على ما يرام وكما تريد أنت.

انتبه إلى خيالاتك

كما تعلم فالخيال البشري يستطيع أن يخلق أي سيناريو سواءً جيدا أو سيئا، لكن الأشخاص الذين يعانون نقصاً في الثقة بالنفس يتصورون دائما أنفسهم كأشخاص فاشلين.

بطبيعة الحال، فهذه التخيلات لا عَلاقة لها بالواقع لكنها تستحوذ على مشاعرك وتصرفاتك وأفكارك.

إذا أردت أن تكتسب الثقة بالنفس عليك أن تغير طريقة تخيلك وأن تتخيل بصورة إيجابية وعليك أن تعرف أنّ لكل مجتهد نصيب.

الماضي مجرد درس

هل تعرف أنّ مستوى ثقتنا بأنفسنا راجع إلى الماضي والبيئة التي عشنا فيها وبسبب أبائنا؟

الطريقة التي عشنا بها وجيناتنا مسؤولون على ثقتنا بأنفسنا، في غالب الأحيان إذا كان الأبوان واثقين بأنفسهم تجد أطفالهم أيضا واثقين بأنفسهم بدرجات كبيرة والعكس بالعكس.

إضافةً إلى ذلك، فطريقة تفسيرنا لحياتنا الماضية وما حدث لنا يمكن له أيضًا أن يؤثر في ثقتنا بأنفسنا وتقديرنا لذاتنا خصوصًا إذا كنّا نؤول ما يحدث بسلبية وتشاءم.

لحسن الحظ، يمكن تجاوز هذه المعضلة وبناء ثقتك بنفسك من الْآنَ إذا فهمت جيدا ما يؤثر في ثقتك بنفسك.

إذا كنت لا تستطيع أن تناقش فعليك بالمطالعة، إذا كنت تظن أنّ الناس سيحكمون عليك فهذا ليس مبررا لضعف ثقتك بنفسك، عندما تتكلم فيجب ألا يكون هدفك الإقناع، بل عليه أن يكون مجرد تعبير عن مشاعرك وآرائك وإذا لم يتفق معك أحد فلا تقلق وفي المرة القادمة لا تصمت عندما يتحاور الآخرون، بل عبّر عن رأيك ولا تأبه لملاحظاتهم.

الثقة بالنفس متغيرة

هل كنت تعلم أنّ الثقة بالنفس وتقدير الذات غير ثابتين أبدًا ويتغيرون بتغير المكان والزمان ومع من تكون وماذا تفعل؟

كافتنا نلاحظ بعض الأشخاص واثقين بأنفسهم مع بعض الأشخاص ويتكلمون بأريحية لكن مع أشخاص غرباء لا يستطيعون التفوه بكلمة واحدة …

هناك من تجده بالرغم من ضعف شخصيته عندما يكون مع أصدقائه يناقش ويبدي رأيه أمّا مع الغرباء يبقى صامتا كليل الصحراء.

ماذا عنك أنت؟ هل يحدث لك مثل هؤلاء الأشخاص؟ إذا كنت مثلهم فهذا بسب التعود، عندما نعتاد بعض الأشخاص ونتق بهم نتكلم في حضرتهم دون خوف وخجل.

إذا أردت أن تتخلص من هذا المشكل وتكتسب الثقة بالنفس عليك أن تغير الأماكن التي تجلس فيها وأن تجلس مع أشخاص من مختلف الفئات العمرية والمكانة الاجتماعية وأن تعبّر عن رأيك كما تريد ولا تأبه لآراء الآخرين عنك، لأنّ آراءهم مجرد كلام مبني على تجاربهم الشخصية والسالفة …

تعزيز الثقة بالنفس سهل عندما تعرف نفسك وطموحاتك وماذا تريد وأين تذهب …

الطفولة

كافتنا تلقينا الكثير من الملاحظات السلبية طول حياتنا سواءً من الأبوين أو المحيط أو المدرسة، مثل: لن تستطيع فعلها، أنت غبي، من تظن نفسك، أنت مجرد تافه، أسكت، إذا تكلم الكبار سكت الصغار… وغيرها من العبارات السلبية التي يتفوه بها الجهلاء والعاجزون.

إذا أردت أن تكتسب الثقة بالنفس عليك أن تعرف أن الكلمات السلبية لن تؤثر فيك ما دمت لم تعرها انتباها لأنّها مجرد انتقادات تافهة من طرف أشخاص يحسدونك عن سمة تمتلكها وهم لا يمتلكونها.

لا ينبغي لهذه الألفاظ أن تقف في طريق تطويرك لنفسك، بل عليها أن تكون الوقود الذي يدفعك للأمام وتجعل كل من قال لك لن تقدر على فعلها أن يندم ويخجل من نفسه.

إذا قرأت أغلب سير الكتّاب والفلاسفة والعلماء، فستكتشف أنهم تعرضوا لانتقادات نفسها لكنهم لم يبقوا مكتوفي الأيدي، بل تقاتلوا على أحلامهم حتى وصلوا …

سامح، انس و تحرّر

إذا كنت بالغًا فأنت مسؤول على مشاعرك وما يحدث لك ولا تحاول أن تؤدي دور الضحية مجددا وتحمل مسؤوليتك كاملة.

سوف تكتسب الثقة بالنفس فقط وفقط إذا توقفت من الْآنَ عن لوم نفسك وبدأت تسامح نفسك والناس الذين قطعت بهم العَلاقة.

الأشخاص الذين سببوا لك ضعفاً في ثقتك بنفسك، مروا كذلك بالمعضلة نفسها وتعرضوا للانتقادات ذاتها، لذلك أصبحوا سلبيين بدرجة كبيرة.

بطبيعة الحال، المغفرة وقلب صفحة الماضي ليس أمرًا سهلًا لكنه، مسارك الوحيد نحو الثقة بالنفس وتقدير الذات ولماذا لا؟ النجاح في حياتك المهنية إذا حددت هدفك وعملت على تحقيقه بطريقة منهجية وبفضل المثابرة والصبر.

تقبل الذات 

تقبل الذات هو وعيك بذاتك والتصالح معها كما هي. هذا لا يعني بالمرة أن تحبها كُلََّها، لأنّ ذلك لن يحدث.

جميعنا لا نحب شيئاً مّا في جسدنا هذا أمر عادي ولا يؤثر في ثقتنا بأنفسنا وكافة البشر لديهم الهوس نفسه: الكمال.

كلنا نرغب في أن نصير أشخاصا كاملون، لكن الكمال لسوء الحظ ليس صفة بشرية، الكمال لله فقط.

هناك من لا يعجبه لون بشرته وهناك من لا يعجبه وجهه ولون عينيه ووزنه وهناك من يتذمر من قصر قامته … هذه صفات لا يمكن تغيرها بل علينا أن نتقبلها ونتصالح معها لأنّ أي سمة لا نحبها فهي موجودة في ملايين البشر على وجه الأرض مثلنا.

تقبل الذات لا يعني الاستسلام التام، على سبيل المثال: إذا كنت بدينا أو شحيما فيمكنك أن تعالج هذه المشكلة بالرياضة وبعد سنة، سوف تفقد الكثير من الكيلوغرامات …

في المرة التالية، يَجِبُ ألاّ تؤثر الأشياء التي لا تستطيع أن تغيرها في بناء وتعزيز الثقة بالنفس. ولا تنسى أبدا أنّ الكمال لله فحسب.

تقبل جسمك

هل يعجبك جسمك؟

هل تريد أن تغير بعض الأشياء فيه؟

 في الحقيقة، أغلب الناس يعانون عدم الثقة بالنفس ونقص في تقدير الذات بسبب جسمهم وخصوصا بسبب: (السمنة – لون البَشَرَة – لون العيون – حب الشباب وغيرها من الأمور) …

لماذا علينا أن نخجل من الأشياء التي لا نستطيع تغيرها ولسنا مسؤولين عليها …

عند التقدم في العمر، سوف نصاب بالتجاعيد وسوف تضمر عضلاتنا وسوف نفقد شعرنا …

بما أنّنا لا نستطيع أن نغير جسمنا علينا تقبله كما هو بعيوبه ومزاياه وأن نركز على مزايانا وأن نوسع ثقافتنا العامة وغيرها من الأمور الأخرى التي تجعل الناس يحترموننا رٌغما عنهم. 

حدد هدفًا في الحياة

هل تعرف أنّ الشيء الذي يسبب لنا الإحباط وعدم الثقة بالنفس هو عدم تحديد هدف واقعي في الحياة؟

إذا أردت أن تنمي وتعزز ثقتك بنفسك عليك أن تكون طموحا وأن تحدد أهدافا حسب قدراتك الفكرية والجسدية.

عندما نفعل شيئاً نحبه أو شغوفين به نشعر بالسعادة ونكتسب الثقة بالنفس دون علم منا.

إضافة إلى ذلك، عندما نركز على شغفنا نصبح أشخاصا مبدعين للغاية ونحقق هدفنا بعد حين لأنّ الشغف هو مصدر الحافز.

هل تعلم أنّ أغلب الأشخاص الذين لا يحققون أحلامهم، أشخاص تم توجيههم للقيام بشيء يفوق قدراتهم الفكرية أو لأنّ المجال الموصى به مربح… وفي عصر المادية والرأسمالية أصبحنا نتبع المال ونتخلى عن شغفنا وغيرها من الأمور…

إذا أردت أن تكتسب الثقة بالنفس عليك أن تتبع شغفك حتّى النهاية ولا تأبه لانتقادات البشر، لأنّهم سينتقدونك، حتّى لو كنت ناجحا.

راجع أهدافك

كل إنسان لديه هدف لكن المشكلة أنّ أغلب أهدافنا غير واضحة وغير واقعية أي: لن تتحقق مهما فعلنا من مجهود لأسباب عدّة من بينها: قدراتنا الفكرية، قدراتنا الجسدية، الإمكانات المادية …

لكن عندما نحدد هدفا واقعيّا يتوافق مع قدراتنا نستطيع أن نحققه بسهولة بالغة ممّا سوف يزيد من ثقتنا بأنفسنا وتقديرنا لذاتنا.

لهذا السبب، عليك أن تتخلص من أهدافك الوهمية من الْآنَ فصاعدا والتركيز على هدف واحد لا غير إذا أردت أن تحققه وأن تكتسب أو تعزز الثقة بالنفس.

حب الذات 

بعض الناس يظنون أنه من العيب حب أنفسهم لأنّهم يعدّون حب الذات: أنانية ونرجسية وتكبر وغرور …

حب الذات هو أمر مباح، لأنّه إذا لم تحب نفسك فلن تشعر بالقبول والانتماء والقيمة الذاتية، ولن تحب الناس المحيطين بك … كما هو معروف ففاقد الشيء لا يعطيه.

في حقيقة الأمر، الأشخاص الذين يحبون أنفسهم تجدهم واثقين بأنفسهم بدرجات كبيرة وسعداء أيضًا مقارنة بالأشخاص الذين لا يظهرون حبهم لذواتهم لكيلا يتهمهم الغير بالغرور والتكبر.

ركز على نِقَاط قوتك

إذا أردت أن تتمتع بحياة سعيدة عليك أن تُركز دائما على الأمور التي تبرع فيها وتتقنها بطريقة ملحوظة.

بطبيعة الحال، كافة البشر لديهم نِقَاط قوة ونقاط ضعف، لذلك لا تخجل من نِقَاط ضعفك وركز على نِقَاط قوتك بهذا سوف تكتسب ثقة كبيرة بذاتك.

على سبيل المثال، إذا كنت تتقن اللغة الفرنسية، فحاول أن تشاطر الناس طريقة تعلمك، هذا سوف يجعل الناس تنظر إليك كشخص واثق بنفسه وقدراته ممّا سوف ينعكس عليك إيجابا.

غامر

إذا شئت تعزيز الثقة بالنفس عليك تفعل أشياء كنت تخاف من فعلها، المشي وحيدا أو الركض وحيدا أو السفر وحيدا …

الشخص الذي يمشي وحده أحيانا يزيد من ثقته بنفسه دون أن يدري لأنّه يتخذ القرارات بنفسه ولا يتحكم في قراراته أحد … أمّا الشخص الذي يمشي غالبا مع القطيع أو الناس فهو لا يتخذ قرارات بمحض إرادته، بل يفعل كما تفعل الأغلبية ممّا يسبب له ضعفا في ثقته بنفسه.

لا تقارن نفس بالآخرين

هل كنت تعلم أنّ مقارنة نفسك بالآخرين تولّد الحسد؟

إذا كنت شخصًا تقارن نفسك بأصدقائك على الفيس بوك أو في الحياة الواقعية، فهذا ممرض من الناحية النفسية ويمكن أن تحسدهم لأنّك لا تملك ما يملكون بالرغم من أنّك تتمتع بمزايا لا يملكونها.

نصيحة: حاول أن تركز على حياتك الخاصة وتنمي مهاراتك وقدراتك. هذا هو مفتاح النجاح الذي يملكه كافة الناس.

تحدّث مع نفسك بإيجابية

يلعب التحدث مع النفس بعبارات تحفيزية وإيجابية من تعزيز ثقتك بنفسك بطريقة ملحوظة.

عبارات عليك الانتباه من قولها من جديد لكيلا تؤثر في طريقة تفكيرك وثقتك بنفسك:

لا تقلقل
لا أستطيع فعلها – هذا مستحيل وصعبأستطيع فعلها – سوف أحاول
لست نافعًا في شيءفي المرة القادمة سوف انجز المهنة على نحو أفضل
أكره التحدث أمام الناسلا يعجبني التحدث أمام الناس

لغة الجسد

إذا أردت أن تصبح شخصًا واثقا بنفسه فعليك أن تنتبه للغة جسدك، بما في ذلك: صوتك، نبرتك، تعابير الوجه، طريقة الجلوس، حركات الجسد، التواصل البصري …

في الغالب، الشخص الواثق بنفسه يُتقن لغة الجسد بوعي أو غير وعي منه:

  1. يتكلم ببطء وصوت واضح.
  2. يستمع للناس من حوله.
  3. يلجأ للتواصل البصري.
  4. يتفاعل مع ما يقوله الناس بتعابير وجهه …

من أجل  تعزيز الثقة بالنفس الخاصة بك، عليك أن تتعلم لغة الجسد في أسرع ما يمكن.

الانطباع الأول 

هل تعلم أنّ الناس يحكمون على الشخص من الانطباع الأول والدقيقة الأولى. لذلك، عليك أن تتعلم كيف تقدم نفسك للآخرين بصورة لائقة وتظهر أنك واثق بنفسه.

بطبيعة الحال، مهارة المحادثة هي مهارة يمكن تعلمها، بفضل تعلم مهارة التواصل سوف تكتسب ثقة كبيرة بنفسك.

كما هو معروف، فالشخص الذي يتقن مهارة التواصل يتكلم بإقناع وبكل ثقة ممّا يجعل الناس تريد أن تستمع دائما لما يقول.

الإنصات الفعّال 

يمكن أن نلخص مهارة التواصل في ثلاث عناصر:

  1. الانصات الفعّال للمتكلم.
  2. أفكار نقولها لمن نحاور.
  3. استعمال العواطف من أجل التأثير في الناس.

الإنصات الفعال هو الاستماع للمتحدث وتتبع واستيعاب ما يقوله دون مقاطعته لأي سبب من الأسباب حتّى يكمل قوله.

كلنا نعرف أن الشخص الواثق بنفسه هو شخص يتقن مهارة الاستماع والإنصات ويُشعر الشخص المحاور بأنه ذو قيمة.

لذلك، من أجل تعزيز الثقة بالنفس، عليك أن تتعلم مهارة الإنصات وذلك بعدم مقاطعة الشخص الذي تحدثه حتّى يكمل كلامه وعندما يحين وقتك عبّر عن أفكارك كما تريد.

الذكاء العاطفي 

الذكاء العاطفي هو أساس الثقة بالنفس وتقدير الذات. كما هو معلوم، فالذكاء العاطفي يتكون من عنصرين أساسيين:

  • القدرة على التحكم في مشاعرك والتعرف إليها.
  • القدرة على معرفة ما يشعر به الآخرين والتفاعل معها.

الشخص الذي يتمتع بذكاء عاطفي يستطيع أن يتواصل بفعالية وأن يخلق صدقات بسهولة وأن يوحي بالثقة.

كما هو معروف، فالبشر يملون إلى التصرف بعاطفة ويهملون الجانب المنطقي والعقلاني.

عندما تعرف كيف تتعامل مع الناس وتعرف أحاسيسهم وتتعاطف معهم سوف تصبح محبوبا لديهم والجميع سيرغب في أن يصبح صديقك ممّا سوف يشعرك بالثقة بالنفس.

كما رأيت أو قرأت، ففي هذا الجزء قدمنا لك كافة النصائح والأمور التي بمقدورها أن تساعدك في اكتساب الثقة بالنفس، ما عليك الآن فعله هو ممارسة هذه النصائح والعمل بها ومع الوقت، سوف تصير جزءا من شخصيتك وتحقق كل ما تصبو إليه.

الاهتمام بالصحة الجسدية

هل كنت تعلم أنّ الصحة الجسدية تعزز الثقة بالنفس؟ بطبيعة الحال: نعم.

إذا كنت تتمتع بصحة جيدة، فقد تساعدك في تعزيز الثقة بالنفس وطريقة تفكيرك لأنّ العقل السليم في الجسم السليم.

بطبعة الحال، الأطعمة التي نتناولها قد تؤثر في وظائف العقل والتصرفات والحالة النفسية للفرد…

إذا كنت مصاباً بالسمنة، فقد تصاب بالكثير من الأمراض ممّا قد يقلل من ثقتك بنفسك…

بعض الأطعمة تساعد الجسم على إنتاج السيروتونين، هذا الأخير يحسن المِزَاج.

وعندما تكون في مِزَاج جيد سوف تصبح شخصا واثقا بنفسه ممّا سوف يساعدك في تحقيق أحلامك وأهدافك.

لهذا السبب، إذا أردت تعزيز الثقة بالنفس عليك الاعتناء بنفسك وبصحتك سواء الجسدية أو النفسية واتباع نظام غذائي صحي وغني بالفواكه والخضروات…

بعض الأطعمة التي تعزز الثقة بالنفس وتقوي تقدير الذات الخاص بك:

الخضروات: بكافة أنواعها.

الفواكه: الموز والكيوي والمانجو والجريب فروت والأناناس، تحسن إنتاج السيروتونين.

الأعشاب: بلسم الليمون و الميرمية والخزامى والثوم، ترخي العقل والجسد.

الأسماك : سمك الرنجة – السردين- السلمون – التونة، لأنها غنية بالأوميجا 3 التي تكبح التوتر و الإحباط.

الزبدة: بالرغم من أنّها غنية بالسعرات الحرارية إلاّ أنها غنية بالزنك الذي يساعد في تخفيف القلق والإحباط.

أهمية الثقة بالنفس 

الثقة بالنفس ليست غرورا، لأنّ الثقة بالنفس لا تعني التقليل من شأن الناس وتعظيم نفسك وقدراتك.

الثقة بالنفس لا تعني التركيز على نِقَاط قوتك والتكلم عنها في أي مكان وزمان حتّى تصاب بجنون العظمة.

نقول إنّ الشخص واثق بنفسه عندما يكون تقديره لنفسه قريباً من الواقع. لذلك عليك أن تنتبه لطريقة تصرفك لأنّ طريقة تصرفك وسلوكياتك تظهر مستوى ثقتك بنفسك.

الشخص الواثق بنفسه يحافظ دائمًا على التواصل البصري ويتكلم بصوت واضح ومنخفض ومتمكن من مهارات التواصل وأساليب الإقناع…

بعض الناس لا يعرفون قيمة الثقة بالنفس أو يتجاهلون ذلك لسبب من الأسباب، الثقة بالنفس هو أمر لازم في الحياة.

كافتنا نحتاج الثقة بالنفس للقيام بالعديد من الأمور، بما في ذلك: تحقيق أهدافنا …

إذا كنت تفتقر إلى الثقة بالنفس فسوف تفشل لا محالة لأن النجاح يحتاج الثقة بقدراتك والمثابرة والاجتهاد والإصرار…

تساعدك الثقة بالنفس على النجاح أكاديميا ومهنيا … الطفل الذي يتمتع بالثقة بالنفس لا يخجل من طرح الأسئلة على الأستاذ ويشارك في القسم …

دائما تجد الأطفال الواثقين بأنفسهم متفوقين دراسيا مقارنة بالأطفال الذين يفتقرون إلى الثقة بالنفس.

تساعد الثقة بالنفس الشخص في أن يدرك قيمته وأن يشعر أنّه ذو قيمة. إضافة إلى ذلك، تساعدك الثقة بالنفس على التعرف إلى مهاراتك وقدراتك وتطويرها مع مرور الوقت بالعمل عليها.

تساعدك الثقة بالنفس على التخلص من شكوكك التي تجعلك تشك في قدراتك ومواهبك وتدفعك إلى تحقيق أهدافك بالرغم من العقبات أو الإخفاقات المحتملة.

تجعلك الثقة بالنفس شخصًا متفائلا لأنّ الشخص الذي يتمتع بثقة كبيرة بنفسه ويركز على الجوانب الإيجابية في الحياة ولا يأبه للانتقادات والإخفاقات والكوارث والعقبات…

تقلل الثقة بالنفس من القلق الاجتماعي، فالأشخاص القلقون اجتماعيا لا يقيمون أنفسهم بطريقة جيدة. عندما تكون شخصًا واثقا بنفسه فلن تؤثر فيك آراء الناس السلبية.

تحافظ الثقة بالنفس على الحافز ممّا سوف يساعدك على تحقيق أحلامك وتجعلك تقتنع بأنّك جيد بما يكفي وقادر على القيام بأشياء عظيمة في الحياة وغيرها من الأمور…

تمنحك الثقة بالنفس نوماً جيداً لأنّ الشخص الواثق بنفسه متحرر من التوتر ومرتاح البال مقارنةً مع الأشخاص الذين يعانون نقصاً في الثقة بالنفس. إضافة إلى ذلك، تحررك الثقة بالنفس من الأفكار السلبية …

ماذا يحدث عندما تفتقر إلى الثقة بالنفس؟

الثقة بالنفس وتقدير الذات، شيئين هامان أكثر ممّا تتصور، إذا لم تكن واثقا بنفسك وقدراتك فقد تواجه مشكلات كثيرة في حياتك ولن تستطيع إصدار أحكام أو اتخاذ قرارات حاسمة ممّا قد يؤدي بك إلى الفشل في الحياة الشخصية والمهنية.

ملاحظة: كما ترى نفسك يراك الناس، عندما تؤمن بنفسك وبقدراتك سوف تظهر ذلك في كلماتك وأفعالك ممّا سوف يجعل الناس تقتنع بأنّك شخص واثق بنفسه وتؤمن بك. أمّا إذا كنت تشك في قدراتك فسوف تمنح الناس المبرر للشك بقدراتك ومصداقيتك.

هذا يعني أنّ نقص الثقة بالنفس وتقدير الذات المنخفض، سوف يجعلك تفقد السيطرة على نفسك وستبدأ بلعب دور الضحية وسوف تقتنع أنّ كافة الناس ينتقدونك ولا يحبونك.

إذا أردت أن تعيش بسلام عليك أن تقنع بما لديك وأن تؤمن بنفسك ولا تحاول أبدا أن ترضي الناس لأنّ إرضاء الناس غاية لا تدرك. 

الشخص الذي يحاول إرضاء الناس دائمًا يكون شخصا غير واثق بنفسه وتقديره بذاته يكون منخفضاً للغاية.

أسباب عدم الثقة بالنفس 

يجب أن تعلم أنّ نقص الثقة بالنفس ليست خطأك. تساهم العديد من العوامل في نقص الثقة بالنفس مثل: الجينات والخلفية الثقافية والتجارب السابقة لا سيما في زمن الطفولة … لكن لا تخف لأنّنا نستطيع أن نغير طريقة تفكيرنا وتوقعاتنا بهدف اكتساب الثقة بالنفس.

الجينات

قد تتسبب بعض الأمور في نقص ثقتك بنفسك، مثل الجينات، هذا لا يعني أنّه عليك أن تستسلم، بل لأوضح لك أنّك غير مسؤول عن صورتك الشخصية.

توجد أيضا بعض النواحي من تصرفاتنا ترجع إلى المِزَاج، مثل: التردد والحذر خاصةً في الحالات غير الاعتيادية …

التجارِب السابقة 

بعض الناس غير واثقين بأنفسهم أو لا يقيمون أنفسهم كما ينبغي وذلك راجع إلى عدة أسباب، من بينها:

  • الاعتداءات الجسدية.
  • معاملة الآباء الخاطئة.
  • التهويل.
  • التحرش الجنسي.
  • التنمر في المدرسة.
  • العالم المحيط بك: وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
  • القلق.
  • الإحباط.
  • الخوف.
  • الفشل.

إيجابيات الثقة بالنفس

الثقة بالنفس هي إحدى الصفات المهمة في تطوير شخصية الإنسان، وتأثيرها يمتد لمختلف جوانب حياتنا.

هناك العديد من الإيجابيات المرتبطة بالثقة بالنفس، مثل:

  1. تقوية العلاقات الاجتماعية.
  2. اتخاذ قرارات حكيمة.
  3. تحسين الصحة النفسية.
  4. القدرة على التعامل مع الانتقادات.
  5. تحقيق الأهداف.
  6. الثقة بالنفس تجعل الشخص يتقبل الأخطاء ويتعلم منها.
  7. القدرة على التكيف مع المواقف والتغيرات المختلفة في حياتهم اليومية.

من الواضح أنّ الثقة بالنفس لها العديد من الإيجابيات وتؤثر إيجابا في حياة الفرد.

الثقة بالنفس وقوة الشخصية

الثقة بالنفس هي إيمان المرء بقدراته، وتعدّ عنصرًا أساسيّا في بناء قوة الشخصية.

الشخص الذي يثق بنفسه وبقدراته يكون قوياً نفسياً وعاطفياً، ويتمتع بالقدرة على التحمل والتكيف مع التحديات والصعوبات التي تواجهه في الحياة.

تعدّ الثقة بالنفس وقوة الشخصية أساسية في تحقيق النجاح والتفوق في مختلف المجالات، سواء كانت المهنية أو الشخصية. فمن يتمتع بالثقة بالنفس وقوة الشخصية يكون لديه الإرادة الصلبة والعزيمة القوية لتحقيق أهدافه.

الكاريزما والثقة بالنفس

عندما نتحدث عن الفرق بين الثقة بالنفس والكاريزما، فسوف نقول إنّ الثقة بالنفس هي الإيمان بالذات وبالقدرات الشخصية بينما الكاريزما هي القدرة على جذب وإقناع الآخرين و التأثير فيهم، وتعتمد على الشخصية والتواصل الفعال و الإنصات.

في حقيقة الأمر، الثقة بالنفس والكاريزما هما صفتان مهمتان في الحياة الشخصية والمهنية، وينصح بالعمل على تحسينهما على نحو دائم.

خلاصة القول

حسب معجم أوكسفود، الثقة بالذات تعني “الإيمان بقدراتك”.

في آخر الأمر، يمكن القول إن الثقة بالنفس عنصر أساسي لقوة الشخصية ومفتاح لتحقيق النجاح في الحياة، وهي صفة مرغوبة لدى الجميع. والإسلام يحث على تعزيز الثقة بالنفس ويشجع على التفاؤل والإيجابية والاعتماد على الله في كل أمر. فالمسلم يؤمن بأنّ الله يمده بالقوة والثقة والإرادة الصلبة من أجل التغلب على الصعاب وتحقيق الأهداف والأحلام التي تصبو إليها.

أسئلة طرحها الآخرون

متى تهتز الثقة بالنفس؟

تهتز الثقة بالنفس عندما يواجه الفرد تحديات أو مواقف صعبة تجعله يشعر بالضعف أو القلق أو الخوف أو الشك في قدراته، ويصعب عليه تحقيق الأهداف التي يريدها بسبب هذه المشاعر السلبية.

كيف تزيد الثقة بنفسك؟

لكي تزيد ثقتك بنفسك عليك اتباع النصائح التالية، بما في ذلك: تحديد أهداف واقعية وتعزيز القدرات والمهارات والاهتمام بالمظهر الخارجي والتعلم من الأخطاء وتبني التفكير الإيجابي والتعامل بكياسة واحترام مع الآخرين والاعتماد على الذات والعناية بالصحة العقلية والجسدية…

كيف أتخلص من عدم الثقة بالنفس؟

للتخلص من عدم الثقة بالنفس، يمكنك اتباع الخطوات التالية:تحديد أسباب عدم الثقة بالنفس والعمل على تحسين القدرات والمهارات والتركيز على الإنجازات والإيجابيات والتحدث إلى النفس بإيجابية…

كيف نعزز الثقة بالنفس؟

يمكن تعزيز الثقة بالنفس عن طريق اتباع النصائح التالية: تحديد أهداف واقعية، وتعزيز القدرات والمهارات، والاهتمام بالمظهر الخارجي، والتعلم من الأخطاء، والاهتمام بالصحة العقلية، والتركيز على الإيجابيات، والتحدث إلى النفس بإيجابية، والحفاظ على العلاقات الإيجابية…

كيف تكتسب الثقة بالنفس؟

يمكنك اكتساب الثقة بالنفس عن طريق اتباع الخطوات التالية، مثل : الاهتمام بالذات، وتحديد أهداف واقعية تتوافق مع قدراتك، وتعزيز القدرات والمهارات الخاصة بك، والتعلم من الأخطاء التي ارتكبتها، والاهتمام بصحتك النفسية وكذا الجسدية بممارسة الرياضة، والتركيز على الإيجابيات والتحدث إلى النفس بإيجابية، والاستماع للنصائح والآراء…

عن الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top