ملخص كتاب قوة العادات (للكاتب تشارلز دوهيج)

ملخص كتاب قوة العادات (للكاتب تشارلز دوهيج)

ملخص كتاب قوة العادات (The Power of Habit) للكاتب تشارلز دوهيج مُوجّه لأيّ شخص يرغب في معرفة كيف تنشأ العادات وكيف نستطيع تغييرها بطرق عملية قبل أن نُدمّر حياتنا بعاداتنا السلبية.

يتناول كتاب “قوة العادة” للكاتب تشارلز دوهيج موضوع تكوين العادات، ويُوضّح مدى قوتها في قيادة سلوكنا سواء على المستوى الشخصي، أو في مجال الأعمال، أو على المستوى الاجتماعي.

الفكرة الأساسية للكتاب تتمركز حول فهم العادات من أجل بناء عادات جديدة ونافعة.

مقدمة

انطلاقًا من الكتاب، يرى الكاتب أنّه يُمكن للأفراد تغيير حياتهم جذريًا عن طريق استبدال العادات الضارة أو السيئة بعادات إيجابية.

كتاب قوة العادات، كتاب عملي وسهل القراءة، وموجّه لأيّ شخص مهتم بفهم كيف تتكوّن العادات وتأثيرها في حياتنا الشخصية والعملية على حد سواء.

محتوى المقالة

سياق الكتاب

أصبح دوهيج مهتمًا بالعادات في أثناء تقديم التقارير من بغداد خلال حرب الخليج الثانية. خلال مدّة وجوده هناك، أدرك أنّ إحدى العناصر الرئيسة للعمليات العسكرية الأمريكية هو تكوين العادة. ففي نهاية المطاف، العادات الجيّدة هي التي تُبقي الجنود أحيّاء يُرزَقون.

فكرة الكتاب

إنّ الدافع وراء ادعاء دوهيج بأنّ العادات تُنشأ حياتنا على العديد من الأصعدة هو فكرة بسيطة، ولكنّها مقنعة: إنّ إرادة الإيمان هي العنصر الأكثر أهمية في إحداث التغيير في حياتنا، ويتم إنشاء هذه الإرادة ودعمها عن طريق العادات. بمعنى آخر، بفضل تغيير العادة، يُصبح التغيير حقيقيًا.

ملخص كتاب قوة العادات في دقائق

بفضل البحث العلمي، لم نعُد نعرف الآن أنّ العادات هي عناصر قوية فحسب، بل أصبحنا نفهم أيضًا كيفيّة خلقها. تُسمى هذه العملية “حلقة العادة” وهي تبدو كالتالي:

بعبارات بسيطة، الإشارة هي محفّز يُرسل عقلك إلى الوضع التلقائي ويُخبره بالعادة التي يجب أن يستخدمها. مثال بسيط هو شم رائحة البسكويت الطازَج.

قد تؤدي هذه الرائحة إلى روتين يُمكن أن يكون جسديًا، أو عاطفيًا، أو عقليًا، أو مزيجًا من (الثلاثة). في حالة شم رائحة البسكويت، قد يكون الروتين هو شراء واحدة.

يؤدي هذا إلى الحصول على مكافأة، ما يُساعد عقلك على معرفة ما إذا كانت الحلقة تستحق المتابعة أم لا. في سيناريو الكعكة، المكافأة هي إشباع الجوع، سواء كان حقيقيًا أو متصورًا. وبطبيعة الحال، يُمكن أن يُؤدي هذا الروتين إلى زيادة الوزن مع مرور الوقت وتشكيل عادة “سيئة”.

يُشير دوهيج إلى أنّه هناك قاعدة ذهبية لتغيير العادة: لا يُمكنك إطفاء عادة سيّئة؛ يُمكنك تغييرها فقط! وهذا ما يُفسّر صعوبة تغيير العادات السيئة في بعض الأحيان، بصرف النظر عن مدى حُسن نوايانا.

حسب دوهيج: “يُمكن تغيير العادات إذا فهمنا كيفيّة عملها“، سواء لدى الأفراد، أو الشركات، أو الحركات الاجتماعية، أو المؤسسات الحكومية.

ملاحظة: إنّ تغيير العادات ليس بالأمر السهل دائمًا، ولكنّه أصبح مُمكنًا أكثر من أيّ وقت مضى بفضل البحوث العلمية حول هذا الموضوع.

ملخص كتاب قوة العادات

الفصل 1 – حلقة العادة: كيف تعمل العادات؟

لم يكن علم الأعصاب يفهم عملية تكوين العادة بشكل واضح حتّى اكتشف العلماء طريقة عمل الجزء البدائي من الدماغ الذي يُسمى بالعقد القاعدية. العقد القاعدية (the basil ganglia) لها دور حاسم في تكوين العادات وتخزين النمط السلوكي.

يعمل هذا الجزء من الدماغ على تحويل الإجراءات التي نكررها بانتظام إلى عمليات آلية تلقائية، ما يُسهّل علينا القيام بها دون تفكير وتحليل مستمر. فهو يلعب دورًا حيويًا في تطوير العادات الإيجابية والسلبية على حد سواء، وقد يسهم في فهم كيفية تغيير أو تعديل هذه العادات عن طريق تدريب العقل على تبني سلوكيات جديدة.

مكونات العادة

تقوم العادات باتباع حلقة مُكونّة من ثلاث خطوات:

  • الإشارة (Cue): هي الحدث أو السياق الذي يتصوّر بداية العادة. يُمكن أن تكون الإشارة شيئًا خارجيّا مثل الزمان أو المكان، أو شيئًا داخليّا مثل الحالة المزاجية.
  • الروتين (Routine): هو الخطوة أو السلوك الذي يُنَفَّذ بمجرد حدوث الإشارة. يضم الروتين الجزء الأساسي للعادة، سواء كان ذلك سلوكا إيجابيًا أو سلبيًا.
  • المكافأة (Reward): تأتي في نهاية الروتين، وتٌمثّل الجزء الذي يُحفّز الدماغ على تكرار هذه العمليّة في المستقبل. تكون المكافأة المحفز الذي يجعل الدماغ يشعر بالراحة أو الرضا.

هذه المعرفة مهمة لأنّها تُساعدنا على فهم كيفيّة عمل العادات، وبذلك يسهُل السيطرة عليها. على الرغْم من ذلك، لا تستطيع العقد القاعدية من الدماغ التمييز دائمًا بين العادة الإيجابية والعادة المدمّرة.

مثال ملموس عن العادة

العادة: شُرب القهوة بانتظام بعد الاستيقاظ في الصباح.

  1. الإشارة (Cue): الاستيقاظ في الصباح.
  2. الروتين (Routine): شُرب القهوة.
  3. المكافأة (Reward): الشعور بالانتعاش واليقظة بعد شرب القهوة.

طريقة تغيير العادة

إذا أردت تغيير هذه العادة، يُمكنك تجرِبة تغيير أي جزء من حلقة أو دورة العادة.

على سبيل المثال:

  • تغيير الإشارة: حاول تغيير وقت الاستيقاظ أو روتين الصباح عمومًا لإزالة الإشارة التي تدفعك نحو شرب القهوة.
  • تغيير الروتين: عوضا عن شُرب القهوة، جرّب مُمارسة تمارين رياضية خفيفة أو شُرب كوب من الماء البارد.
  • تغيير المكافأة: حاول استبدال القهوة بشراب آخر يمنحُك الشعور بالانتعاش، مثل الشاي الأخضر، ولاحظ ما إذا كان ذلك يؤدي إلى تحقيق الشعور نفسه الذي يمنحه لك شُرب كوب القهوة.

الفصل 1: رؤوس الأقلام

  • نبني عادات لأنّ عقلنا يسعى دائمًا إلى إيجاد طرق جديدة لتوفير الطاقة.
  • العقد القاعدية هي مركز بناء العادات، ومع ذلك فلا يُمكنها التمييز بين العادات الجيدة والعادات السيئة.
  • إنّ عدم قدرة العقد القاعدية على التمييز بين العادات السيئة والجيدة يجعل التخلص من العادات السيئة أو استبدالها بعادات جيدة أمرا صعبًا.

الفصل 2 – العقل المتلهف: كيفية خلق عادات جديدة؟

تعمل الرغبة الشديدة على تقويّة حلقة العادة، وهي ما يجعل الإشارات والمكافآت تعمل. بمعنى آخر، تستمد العادات قوتها من الرغبة الشديدة. وفي قطاع الأعمال، يقول دوهيج إنّ فهم الرغبة الشديدة قد يُحدث ثورة في جهود التسويق والمبيعات.

باختصار

في حين أنّ الرغبة الشديدة هي التي تُقوّي حلقة العادة، إلّا أنّه هناك آليات تساعدنا على تجاهل الإغراءات. ومع ذلك، من أجل فعل ذلك، يجب علينا أن نُدرك ما هي الرغبة التي تُحرّك سلوكنا. بمجرد أن نُحدّد الرغبة، يُمكننا بسهولة خلق عادة جديدة. في هذا الفصل، يأخذ دوهيج موضوع الرغبة الشديدة إلى ما هو أبعد من الفرد والسوق. في الواقع، يقول إنّ تحديد المكافآت الصحيحة للرغبة الشديدة أمر ضروري لنجاح المنتج أو الخدمة الاستهلاكية.

الفصل 2: رؤوس الأقلام

  • الرغبة الشديدة هي ما تجعل الإشارات والمكافآت تعمل، وهي من تٌقوّى حلقة العادة.
  • العادات قوية للغاية لأنّها تخلق زغبة عصبية شديدة.
  • إنّ تحديد المكافئات الصحيحة للرغبة العصبية مهمة من أجل نجاح أيّ منتج أو سلعة في السوق.

الفصل 3 – القاعدة الذهبية لتغيير العادات: سبب حدوث التحول؟

إنّ الافتراض القائل بأنّه من الممكن تغيير العادة، ولكن ليس التخلص منها تمامًا، فهو ما يسميه دوهيج القاعدة الذهبية لتغيير العادة. أظهرت دراسات متعددة أنّه لا يُمكنك التخلّص تمامًا من العادات السيئة.

عوضًا عن ذلك، من أجل تغيير عادة سيئة، يجب عليك الحفاظ على الإشارة القديمة وتقديم المكافأة القديمة خلال إدخال روتين جديد.

يجب أن يُلبي هذا الروتين الجديد الإشارات القديمة ويحثّ على المكافأة. ووفقًا لدوهيج، فإن القاعدة الذهبية لم تؤثر في المدربين الرياضيين فحسب (من حيث التحفيز الإيجابي)، بل أثرت أيضًا في علاجات إدمان الكحول، واضطرابات الوسواس القهري، وعشرات من سلوكيات التدمير الذاتي الأخرى.

في جوهر القاعدة الذهبية، هناك الحاجة إلى طريقة لمهاجمة العادات السيئة. يدرك Duhigg أنّه لا تُوجد مجموعة محدّدة من الخُطوات المضمونة لتغيير العادات السيئة. لكن ما يضمنه هو ما يلي: من أجل تغيير العادات، يجب على الناس أولًا أن يؤمنوا بأنّ هذا التغيير ممكن.

الفصل 3: رؤوس الأقلام

  • يحدث تغيير العادة عن طريق التحويل، لأنّه من المستحيل هزيمة أو كسر العادة.
  • من أجل تغيير عادة سيئة، فعليك الحفاظ على الإشارة القديمة وتحويل المكافأة القديمة أو إدخال عادة جديدة. هذه العادة الجديدة يجب أن تُلبي الإشارات القديمة وتُحفّز على المكافأة.
  • مفتاح تغيير العادة هو الإيمان.
  • عندما يتعلّم الناس كيفيّة الإيمان بشيء مّا، يبدؤون بالإيمان بأنّهم يستطيعون تغيير بعض جوانب حياتهم.

الفصل 4 – العادات المحورية أو القصيدة القصصية لـ بول أونيل – العادات الأكثر أهمية

يُمكن للعادات الأساسية أن تُعيد تشكيل منظمة أو مؤسسة عن طريق تحقيق “مكاسب صغيرة”؛ أي أنّها تُساعد العادات الأخرى على الازدهار بإنشاء هياكل جديدة وتأسيس ثقافات حيث يصبح التغيير مُعديًا. تخلق العادات التنظيمية الجيدة النجاح، أمّا العادات التنظيمية السيئة فتُولّد الفشل أو الكوارث لا غير.

الفصل 4 مُخصّص لقوة العادات الأساسية. ويتجلّى تأثيرهم بأمثلة من بول أونيل (شركة ألكوا ومناصب الحكومة الفيدرالية)، ومايكل فيلبس (بطل السباحة الأولمبي)، ومنظمات حقوق المثليين. وفي كل من هذه الحالات، اُسْتُفِيد من العادات الأساسية لتحقيق مكاسب صغيرة من أجل تحويل المؤسسات والأفراد.

الفصل 4: رؤوس الأقلام

  • العادات الأساسية مُهمّة لإحداث تغيير في المنظمات والشركات أو أي جانب آخر.
  • لعادات الأساسية هي من تُشكّل وتُزيل وتُعيد بناء أنماط جديدة.ا
  • علينا أن نُحدّد عاداتنا الرئيسة ثم نُحوّلها إلى عوامل نجاح.

الفصل 5 – مقاهي ستارباكس وعادة النجاح: عندما تُصبح قوة الإرادة شيئًا تلقائيًّا

بناءً على فكرة العادات الأساسية التي اُستُكْشِفَت في الفصل السابق، يركز Duhigg على حقيقة أنّ قوة الإرادة هي عادة أساسية. ويشير، نقلًا عن بحث علمي، إلى أنّ قوة الإرادة ليست مجرد شيء يُطوّره الفرد بمفرده؛ بل يُمكن تدريسها وتعلّمها. في الواقع، العديد من الشركات الناجحة اليوم – مثل ستاربكس – تجعلها جزءًا أساسيًّا من تدريبها.

غالبًا ما يُنظر إلى قوة الإرادة على أنّها صفة متأصلة: إمّا أن تمتلكها أو لا تمتلكها. ولكن، كما يوضّح المؤلف في هذا الفصل، يُمكن تعلّم قوة الإرادة وتحويلها إلى عادة. يستشهد الكاتب بمثال طفل لوالدين مدمنين على المخدرات. واجه الطفل صُعوبات في الانسجام مع الآخرين، ونتيجة لذلك، واجه صعوبة في الاحتفاظ بوظيفة في وقت لاحق من حياته. في نهاية المطاف، حصل على وظيفة في ستاربكس وتغيرت حياته. وكما كتب دوهيج، فإن الشركة “علّمته كيف يعيش، وكيف يُركّز، وكيف يصل إلى العمل في الوقت المحدد، وكيف يتحكّم في عواطفه. والأهم من ذلك، علّمته قوة الإرادة.

الفصل 5: رؤوس الأقلام

  • أهم عادة لضمان النجاح هي قوة الإرادة. قوة الإرادة مهارة قابلة للتعلّم.
  • أحسن طريقة لتعزيز قوة الإرادة هي جعلها عادة.
  • تسمح قوة الإرادة للأشخاص باتخاذ العديد من القرارات ما يجعلهم ملتزمين في عملهم.

الفصل 6   – قوة الأزمات: كيف يخلق القادة العادات انطلاقًا من الحوادث وبفضل التخطيط

القادة الجيدون يستغلون الأزمات لإعادة صياغة عادات المؤسسات. يدعم دوهيغ هذا الموضوع بأمثلة على أخطاء جسيمة ارتكبت في مستشفى رود آيلاند والتعامل الكارثي لسلطة مترو الأنفاق في لندن مع حريق. في كلتا الحالتين، استخدم القادة الذين جُلبوا للتعامل مع الأزمات في الأوقات الفظيعة لإعادة هيكلة ثقافات المؤسسات برمتها وإعادة تشكيلها لتصبح منظمات تعمل بسلاسة.

وفقًا لدوهيج، لا توجد منظمات دون عادات مؤسسية. تنشأ المشكلة عندما يفشل المديرون التنفيذيون والقادة الآخرون في إدراك ذلك. في الواقع، العادات التنظيمية المدمّرة هي نتاج القادة الذين يتجنبون التفكير في الثقافة ويتركونها تتطوّر دون توجيه. ومع ذلك، فإن القادة الذين يعرفون كيفية اغتنام الفرص المناسبة يمكنهم تغيير العادات المدمّرة.

الفصل 6: رؤوس الأقلام

  • كل مؤسسة لديها عادات مؤسسية وهذه العادات هي من تُسيّرها.
  • العادات المؤسسية التدميرية هي نتاج القادة أو الزعماء الذين يتجنبون التفكير في ثقافة المنظمة ويجعلون الثقافة تتطور من غير إرشاد من طرفهم.
  • تمنح الأزمات القادة الفرصة لتغيير العادات المدمّرة وتحويلها إلى عادات فعالة للشركة أو المنظمة.

الفصل 7 – كيف تعرف “تارجيت” ما تريده قبل أن تعرفه أنت؟ عندما تتوقّع الشركات العادات و(تتلاعب بك)

سلاسل البيع بالتجزئة مثل Target دائمًا تسعى لزيادة الأرباح، ولتحقيق ذلك، يحاولون باستمرار فهم عادات المتسوقين لتسويق منتجاتهم بشكل أفضل. بفضل البحوث وتقنيات تحليل البيانات المتقدمة، أصبح تجار التجزئة يدركون الآن أن العادات تؤثر إلى حد بعيد في قرارات التسوّق. في الواقع، أكثر من 50% من قرارات العملاء تٌتّخذ في اللحظة التي يرون فيها المنتج على الرف، حتّى لو كتبوا قائمة بما يرغبون في شرائه من قبل. هذه المعرفة الواسعة بالعادات تُعزّز الآن المبيعات والجهود التسويقية للعديد من متاجر البيع بالتجزئة.

الفصل 7: رؤوس الأقلام

  • تُؤثّر العادات في كل قرار متعلّق بالتسوّق.
  • 50 في المئة من القرارات التي يتّخذها المُتسوقون تحدث عند رُؤية المنتوج على الرف.
  • ساهمت البحوث المتعلّقة بالعادات في زيادة المبيعات في الأسواق.

الفصل 8 – كنيسة سادلباك ومقاطعة حافلات مونتغومري: كيف تنشأ الحركات؟

في هذا الفصل، يُبيّن المؤلف أنّ الحركة الاجتماعية تنجح عندما تُكمل ثلاث مراحل. أولًا، تبدأ الحركة بسبب العادات الاجتماعية المتمثّلة في الصداقة والروابط القوية بين المعارف المقربين. ثم تنمو الحركة بسبب عادات المجتمع و”الروابط الضعيفة” التي تربط الأحياء والعشائر معًا. وأخيرًا، تستمر الحركة لأنّ قادة الحركة يعطون المشاركين عادات جديدة تخلق إحساسًا جديدًا بالهوية والشعور بالملكية.

الفصل 8: رؤوس الأقلام

  • تنشأ الحركات بسبب العادات الاجتماعية والإيمان بالقُدرة على التغيير.

الفصل 9 – علم الأعصاب المتعلّق بإرادتنا الحرة: هل نحن مسؤولون عن عادتنا؟

في معظم الحالات، العادات ليست قدرًا؛ أي أنّه يٌمكننا اختيار عاداتنا بمجرد أن نعرف كيف. ومع ذلك، هُناك استثناءات حيث تحكم العادات البدائية تصرفاتنا بطُرق خارجة عن سيطرتنا.

بإيجاز، يرى دوهيج أنّه علينا تحمّل مسؤولية العادات التي يُمكننا التحكم فيها. عن طريق تحديد وفهم هذه العادات، لدينا الحرية (وفي بعض الحالات، الالتزام) لتغييرها وإعادة تشكيلها.

يول الكاتب: “إذا صدّقت أنّك قادر على التغيير وجعلته عادة، فإنّ التغيير يُصبح حقيقة. هذه هي القُوة الحقيقية للعادة: الإدراك أنّ عاداتك هي اختياراتك. فور حدوث هذا الاختيار – ويُصبح عمليّا – لا يكون الأمر مجرد حقيقة، بل يبدأ في أن يبدو لا مفر منه.

الفصل 9: رؤوس الأقلام

  • نحن مسؤولون عن عاداتنا، إذا كانت سلبية يمكننا تحويلها إلى عادات إيجابية
  • أول خطوة لتغيير العادة هو الإيمان أنّك تستطيع خلق التغيير.

خلاصة القول عن “ملخص كتاب قوة العادات”

قد يكون تغيير العادات تحديًا، لكن الفهم العميق لطريقة عمل العادات يمكن أن يمهّد الطريق لتحقيق التغيير المطلوب.

عندما نستطيع تحليل العادات وفهم مكوناتها، يمكننا بناء استراتيجيات للتغيير الفعّال.

الصبر والاستمرار أمور مهمة في هذه العملية، فالتغيير الحقيقي قد يتطلّب وقتًا وجهدًا.

في ملخص كتاب قوة العادات للكاتب تشارلز دوهيج، يتناول الكتاب الدور المهم الذي تلعبه العادات وتأثيرها في حياتنا اليومية، وكيفية تغيير عاداتنا السلبية بطريقة سهلة التنفيذ.

يستعرض الكتاب أيضًا الطريقة التي تتشكل بها العادات في الدماغ وكيفية تأثيرها في تصرفاتنا اليومية وأدائنا في الحياة الشخصية والمهنية.

ومن أجل تعزيز قوة الكتاب، يستند الكاتب على دراسات وبحوث تُوضّح كيفية تطوير عادات جديدة وكسر العادات السيئة.

يبرز الكتاب أهمية العادات في تحقيق أهدافنا الشخصية والمهنية، لأنّ العادات السيئة تّؤثر إلى حد بعيد في نوعية حياتنا عمومًا.

ملاحظة: ليس من الصعب تغيير عاداتنا، خصوصًا إذا فهمنا جيدًا كيف تعمل العادات وكيف تنشأ وتصبح آلية، ومكوناتها بما في ذلك (المؤثر المحفز، السلوك الروتيني، والمكافأة).

كتب أخرى تتكلم عن العادات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Scroll to Top