التفكير الإبداعي هو القدرة على التفكير بطريقة مبتكرة وأصلية بعيدًا كل البعد عن تقليد الآخرين، بعبارة أخرى، الخروج عن المعتاد عندما يتعلق الأمر بالتفكير من أجل حل مشكلة مّا أو اتخاذ قرار مّا.
بكلمات بسيطة، التفكير الإبداعي هو التفكير خارج الصندوق وخلق أفكار جديدة وأصليّة من أجل حل مشكلة تقابلنا.
مقدمة
هل تعرف أنّ التفكير الإبداعي مهارة ناعمة يمتلكها كافة الناس بدرجات مختلفة، إذا كنت تظن أنّك لست مبدعًا، فهذا يعني أنّك لم تطور هذه المهارة بالممارسة أو المزاولة، لكن لا تقلق فالوقت لم يفت بعد لتطوير هذه المهارة.
أصبحت مهارة التفكير الإبداعي غاية في الأهمية خصوصًا مع تطور الذكاء الاصطناعي الذي أصبح ينافس البشر في شتى المجالات ويُمكن له لا محالة أن يقضي على الكثير من المهن بعد حين، إذا لم نسارع الزمن في تنمية مهاراتنا سواء الناعمة أو الصلبة.
ملاحظة: المهارات الصلبة هي مجموعة من المهارات أو المعارف التي تعلمناها في المدرسة في تخصص من التخصصات.
كما قلنا آنفا، فمهارة التفكير الإبداعي هي مهارة كامنة فينا وهي عادة من عادات البشر اليومية …
يُعد الإبداع من الصفات التي تميّز البشر عن باقي الكائنات إضافةً إلى العقل واللغة …
كلنا نفكر بطريقة إبداعية طول اليوم، لكن هذا أمر غير كافي خصوصًا إذا أردت أن تتميّز عن باقي أقرانك، لذلك سوف أشرح لك العديد من الاستراتيجيات والطرق التي بوسعها مساعدتك في تطوير وتنمية مهارات التفكير الإبداعي الخاصة بك.
عند الرغبة في تعريف الإبداع، فقد نجد صعوبة في ذلك لأنّ الإبداع يتضمن كافة جوانب الحياة وجميع المجالات بلا استثناء. بكل بساطة يُمكن تعريف التفكير الإبداعي بالعبارة التالية: “عملية خلق أفكار جديدة غير متداولة”.
كلنا نولد مبدعون بغض النظر عن المكان الذي ولدنا فيه ولدينا كل المقومات التي نحتاجها من أجل تطوير هذه المهارة التي لا غنى عنها في يومنا هذا.
هناك من يظن أنّ الإبداع يكمن في الأشياء لكن هذا أمر غير صحيح، الإبداع مفهوم شامل يغطي كافة جوانب حياتنا من فن ورسم واختراعات وكتابة وبناء وعمران …
عندما تقرأ كتابا أو تشاهد فيلما أو تقرأ شعرًا أو تستمع إلى أغنية معينة، فأنت بذلك في قلب الإبداع، كل شخص يبدع في مجاله، وكل هذه الإبداعات يمكن أن تدخل في تكوين ثقافة بلد من البلدان. من غير إبداع لا ثقافة ولا رقي ولا تقدم.
خصائص التفكير الإبداعي
يُعد الفضول في معناه الإيجابي أي الفضول العلمي من علامات أو خصائص التفكير الإبداعي التي تدفعنا إلى البحث عن المعرفة في أي مكان وزمان، إذا كنت فضوليًّا، فيمكنك أن تطور مهارات التفكير الإبداعي الخاص بك بالبحث والمطالعة وتقليد المبدعين في المجال الذي تميل إليه.
الشخص الذي يتميز بتفكير إبداعي، فهو ينظر على الدوام للأشياء بطريقة جديدة في كل مرة ممّا يساعده في اكتشاف تفاصيل جديدة تصعب على الشخص العادي الذي لا يطور مهارته.
خلافًا إلى التفكير التقليدي الذي يعتمد على الصرامة والاستدلال المنطقي فالتفكير الإبداعي مرن للغاية ومتساهل عندما يتعلق الأمر بالأخطاء المرتكبة أو التعريفات العوجاء المقدمة للمفاهيم …
من جهة أخرى، قد تجد في بعض الأحيان أنّ التفكير الإبداعي هو مسألة خلط ما هو مألوف بما هو غير مألوف لدى عامة الناس لا غير.
في سياق آخر، فهناك من يرى أنّ التفكير الابداعي هو الجمع بين فكرتين مختلفتين أو متقابلتين.
كما هو معروف، فلا وجود للأفكار الجديدة، بل هي مجرد تزويج للأفكار بهدف ولادة أفكار جديدة.
في حقيقة الأمر، فالإبداع هو مسألة تأقلم دائم مع تحولات هذا العالم التي لا تتوقف …
إذا أردت أن تكون مبدعًا، كن مثل الطفل، لا يخاف من الأشياء الجديدة، بل يتعلق بها … عندما تُحظر لُعْبَة للطفل، فهو يحاول أن يعرف مكوناتها وكيف تعمل ثم يبدأ اللعب بها … عندما يضجر منها يُكسّرها لكي يكتشف ما يوجد في أحشائها …
رؤوس الأقلام:
للأبداع أشكال مختلفة فهو موجود في الطبيعة والأفكار والاختراعات والآلات وبرامج الحاسوب واللوحات الفنية والكُتب وغيرها من الأمور التي ننتبه لها أو لا ننتبه لها …
إذا سألك الناس في المرة القادمة هل أنت مبدع فعليك أن تجيب أن الإبداع هو صفة بشرية مثل: اللغة …
كلنا تعلمنا لغة آبائنا دون عناء لأنّنا نمتلك هذه القدرة أي التعلم بالفطرة …
يخضع الإبداع أيضًا للقانون نفسه فيمكن تعلمه وتطويره باتباع عدة طرق واستراتيجيات…
ممّا سبق، فالتفكير الإبداعي هي صفة بشرية بامتياز وجزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية ويُمكن تعلمه وتطويره بالممارسة والمطالعة واتباع عدة طرق.
مهارات التفكير الإبداعي
يمتلك الشخص الذي يتميز بالتفكير الإبداعي مهارة مهمة للغاية خصوصًا في يومنا هذا حيث أصبح الذكاء الاصطناعي يُنافس البشر ويتغلب عليهم في بعض الأحيان.
بفضل أهمية التفكير الإبداعي اليوم أصبح واجبا علينا أن نُطور مهارات التفكير الإبداعي الخاص بنا في أسرع ما يمكن قبل فوات الأوان …
فيما يلي، سوف أقدم لك عدة تقنيات سوف تساعدك في تطوير مهارات التفكير الإبداعي الخاصة بك خطوة بخطوة وبطريقة علمية ومجربة …

قد تكمن هذه المهارات في: الانفتاح على الأفكار الجديدة – تغيير وجهات النظر – اصطياد الأفكار أو حسب تعبير ابن الجوزي صيد الخاطر- العمل الفردي ثم العمل الجماعي …
الانفتاح على الأفكار الجديدة
عندما نتكلم عن مهارات التفكير الإبداعي فأول ما يخطر ببالنا هو الانفتاح على الأفكار لا سيّما الجديدة منها …
الناس بطبيعتهم، لا يتقبلون الأفكار الجديدة لأنّها في غالب الأحيان تخالف معتقداتهم وأفكارهم السابقة …
إذا أردت أن تكون مبدعًا، عليك أن تكون منفتحًا على الأفكار الجديدة مع أنّها تخالف معتقداتك …
الانفتاح على الأفكار الجديدة لا يعني تبنيها كما هي أو العمل بها، بل التسامح معها وتحليلها وتقييمها، إذا كانت جيدة أخذت بها و إن كانت سيئة تجاهلتها.
تغيير وجهة نظرك
يُقصد بتغيير وجهات نظرك تقديم في كل مرة وجهة نظر مختلفة عن سابقتها ثم تحليل كل وجهة نظر على حدة بطريقة موضوعية …
تساعدك هذه الطريقة في توليد عدد كبير من الأفكار في جَلسة واحدة وتطوير قدرتك على التخيل وخلق بيئة جيدة للتفكير الإبداعي.
صيد الخاطر أو اصطياد الأفكار
أحيانا نكون في مكان معين أو نقوم بنشاط مّا فتسقط علينا أفكار غزيرة لا نعرف مصدرها لكن عند التفكر فيها نكتشف أنّها أفكار فذة وأصلية لكنّها تمر كمر السحاب إذا لم ندونها في مفكرة أو كتاب …
في المرة القادمة، عليك أن تمتلك دائمًا مفكرة في جيبك أو تطبيق على الهاتف لتدوين كافة الأفكار التي تخطر ببالك من وقت لآخر …
يُعد التدوين من المهارات التي على أي شخص إتقانها لكي يقيد أفكاره ومواعيده …
في السياق نفسه، يحث محمد رسول الله على حفظ العلم بالكتابة، لأنّ الكتابة تحارب النسيان … (قيدوا العلم بالكتاب).
العمل الفردي والعمل الجماعي
البشر يختلفون عن بعضهم البعض بالرغْم من أنّهم يتشاركون في عدّة صفات …
عندما نتكلم عن العمل أو القيام بنشاط مّا، هناك من يفضل العمل الفردي للقيام بأعماله وواجباته، أمّا آخرون يفضلون العمل الجماعي من أجل تبادل أطراف الحديث مع زملائهم … إذن كل شخص يفضّل طريقة في العمل، هناك من يبدع وَحْدَهُ وهناك من يبدع مع الجماعة لا غير …
إذا أردت أن تحسّن مهارات التفكير الإبداعي الخاصة بك، عليك أن تجرب ما نوع العمل الذي يجعلك تبدع أكثر.
بالنسبة إليّ، أفضّل العمل الفردي، عندما أعمل بمفردي أصير أكثر حيويةً وإبداعًا مقارنةً بالعمل مع الآخرين.
قاعدة العشرة آلاف ساعة
قاعدة العشرة آلاف ساعة هي واحدة من منهجيات التعلّم التي شيّدها مالكوم جلادويل (بالإنجليزية: Malcolm Gladwell). وفقًا له، نحتاج 10000 ساعة لتطوير أيّ مهارة لنصل بها درجة الخبرة.
على سبيل المثال، إذا درست كل يوم 8 ساعات، فبعد 3 سنوات سوف تصير متخصّصًا في المجال الذي ترغب فيه.
بطبيعة الحال، القراءة في المجال الذي تحبه كل يوم، تجعلك تمتلك كم هائل من المعلومات بمقدورها أن تجعل منك خبيرًا فيه.
الإنصات الفعال
إذا أردت أن تطور مهارات التفكير الإبداعي الخاصة بك، عليك أن تكون منصتا جيدًا وألّا تقاطع المتحدث مهما حدث حتى يكمل كلامه.
يساعدك الإنصات الفعال في التعرف إلى أفكار الآخرين واكتساب معلومات جديدة ربما كنت تجهلها، إذا أردت أن تنمي مهارات التفكير الإبداعي الخاصة بك، عليك أن تنصت أكثر ممّا تتكلم…
الاستماع يقوي مهارات التخيل لديك. وكما هو معلوم فمهارة التخيل ضرورية في التفكير الإبداعي …لا إبداع بلا تخيل.
البساطة
الإبداع لا يعني التعقيد، بل العكس من ذلك، إذا أردت أن تطور أو تنمي مهارات التفكير الإبداعي الخاصة بك، عليك أن تتبني أسلوب البساطة في كل شيء خصوصًا في طريقة كلامك وكتاباتك، إذا أردت أن تقنع شخص مّا فعلى الأفكار التي تقدمها له أن تكون بسيطة ومفهومة.
ملاحظة: التفكير الإبداعي يحاول دائما تحويل ما هو معقد إلى شيء يسير، لذلك عليك أن تتبنى أسلوب البساطة في حياتك من اليوم فصاعدا.
استعمال قبعات التفكير الست
قبعات التفكير الست هي استراتيجية طوّرها ادوار دي بونو لتعزيز التفكير الإبداعي لدى الأفراد وتُقسم التفكير إلى 6 أنماط:
كل قبعة لها دلالة معينة اعتمادا على لونها:
- القبعة البيضاء (لون الصفاء، لون الثلج، لون الحليب) ترمز إلى التفكير الحيادي والموضوعي، وتركز على الوقائع.
- القبعة الحمراء: (لون الدَّم) تعبر عن وجهة النظر المبنية على العواطف (الغضب، الخوف …)
- القبعة السوداء: (لون الظلام) ترمز القبعة السوداء إلى التفكير الحذر أو نِقَاط ضعف فكرة معينة…
- القبعة الصفراء : (لون الشمس والدفء) ترمز القبعة الصفراء إلى التفكير الإيجابي والتفاؤل …
- القبعة الخضراء:(لون الخضرة والعشب والأرض الخصبة) ترمز القبعة الخضراء إلى الإبداع والأفكار الجديدة.
- القبعة الزرقاء: (لون السماء) تعبر القبعة الزرقاء عن السيطرة (لأن السماء فوق رؤوسنا وليس العكس) تنظيم عملية التفكير ، استعمال القبعات الأخرى …
للمزيد من المعلومات عن قبعات التفكير الست، اقرأ هذه المقالة: قبعات التفكير الست لبونو
معوقات التفكير الإبداعي
عندما نتكلم عن معوقات التفكير الإبداعي، فسوف نحيل بطبيعة الحال إلى 3 أنماط من التفكير بما فيه: التفكير الانتقائي – التفكير التفاعلي – التفكير الافتراضي …
التفكير الانتقائي
التفكير الانتقائي هو الميل نحو الأخذ بفكرة دون أخرى، قد يكون هذا الانتقاء بسبب الأفكار التي في حوزتنا أو أنّ هذه الأفكار تخالف معتقداتنا وأفكارنا السالفة.
التفكير التفاعلي
التفكير التفاعلي هو الميل نحو التفاعل مع المشاكل التي تواجهنا من خلال المعلومات المتوفرة … غالبا ما تؤدي القرارات المتخذة بسرعة إلى نتائج معاكسة بدلا من أن تساعدنا فهي تقف أمام طريقنا مثل عقبة لا يُمكن تجاوزها.
كلنا نميل نحو أخذ قرارات متسرعة ومبنية على العاطفة والتفكير التفاعلي أي التعامل مع المشاكل من خلال المعلومات والأفكار التي في حوزتنا عوضًا عن اتخاذ قرارات مبنية على التفكير المنطقي والاستدلال المنطقي.
التفكير الافتراضي
أمّا التفكير الافتراضي هو الميل نحو تقبل الأفكار كأنّها صحيحة من غير دليل …
لا أحد سوف ينكر أن أنواع التفكير الثلاث التي ذكرنا غاية في الأهمية لكن بعض الناس يسيئون استعمالها أو يستعملنها في خير محلها …
بطبيعة الحال، قد تمنعك هذه الأنماط من أن تطلق العِنان لأفكارك وأن تخلق أفكارا جديدة وأصلية.
عندما نصدر أحكاما متسرعة أو نتخذ قرارات اعتمادًا على ما تعلمناه في الحياة فقد تكون هذه القرارات في غالب الأحيان غبية إن صح التعبير ولا تزيد الطين إلّا بلة. لذلك في المرة القادمة إذا واجهتك مشكلة مّا فعليك ألا تتسرع وأن تدرس المشكلة بروية عن طريق التحليل والحس النقدي وغيرها من الطرق والاستراتيجيات المستعملة في المجال.
رؤوس الأقلام:
في التفكير الانتقائي نهتم فقط بالمعلومات التي تؤيد أفكارنا ومعتقداتنا الحالية ولا نأبه بالمعلومات التي تخالف أفكارنا …
في هذه الحالة، قد تضيّع أفكار فذة وأصلية بإمكانها أن تجعل منك شخصًا مبدعًا …في المرة القادمة كن منفتحًا على جميع الأفكار المقدمة إليك ثم حللّها وقيّمها … وإذا كانت مناسبة لك احتفظ بها ولا تضرب بها عُرْضَ الحائط.
التفكير الافتراضي هو الميل نحو قَبُول اعتقاد مّا أو فكرة مّا كأنها صحيحة من غير دليل أو حجة مقنعة … تعد الافتراضات من عوائق الابتكار أو الإبداع على حد سواء …
كلنا نقدم افتراضات طول اليوم بوعي أو من غير وعي منا …
عناصر التفكير الإبداعي
عندما نتكلم عن عناصر التفكير الإبداعي، فلا بد أن نشير إلى باول تورانس (Ellis Paul Torrance) الرائد في مجال الإبداع ويُشار إليه في كثير من الأحيان بـ “أبُ الإبداع”. وقد تحدث باول تورانس عن أربع عناصر رئيسة للإبداع، بما في ذلك: الطلاقة (Fluency)، المرونة (Flexibility)، الأصالة (Originality)، والتفصيل (Elaboration).
- الطلاقة (Fluency): القدرة على إنتاج عدد كبير من الأفكار أو الحلول لمشكلة ما عن طريق اللغة.
- المرونة (Flexibility): القدرة على التكيف مع الأفكار والحلول الجديدة.
- الأصالة (Originality): القدرة على إيجاد أفكار أو حلول جديدة وفريدة من نوعها ومختلفة عمّا تم فعله من قبل.
- التفصيل (Elaboration): القدرة على تطوير وتنقية الأفكار أو الحلول بتفاصيل أكبر عمقًا.
هذه العناصر الأربعة أساس نهج باول تورانس في قياس الإبداع وقد تأثرت العديد من الدراسات في مجال الإبداع بهذه العناصر. ومازال اختبار تورانس للتفكير الإبداعي (TTCT) يستخدم على نطاق واسع حتّى اليوم كأداة مهمة لتقييم وتنمية الإبداع لدى الأفراد والمجموعات.
كيف تصبح شخصًا مبدعًا
لكي تتبنى مهارة التفكير الإبداعي في حياتك عليك أن تتبع النصائح التالية كما هي:
- كن دائمًا مثل شخص مبتدئ، أي يبحث دائمًا عن المعلومات هنا وهناك.
- لا تحاول تقليد الآخرين، ولكن يمكن أن تقتبس منهم.
- ركز على الأفكار الإيجابية.
- امتلك أهدافا أو أهدافا في حياتك.
- طور نفسك باستمرار.
- لا تحكم على الآخرين.
- كن فضوليًّا.
- خالف أفكارك أحيانا.
- راقب من هم حولك.
- كن منصتّا فعالًا.
- اقرأ الكتب لكي تحصل على أفكار غزيرة.
- دون ملاحظتك والأفكار التي تخطر ببالك.
- اصقل مهاراتك.
- لا تخف من الأمور المعقدة والغامضة.
خلاصة القول
كما رأيت، فالتفكير الإبداعي مهارة غاية في الأهمية لا سيّما في الوقت الحالي حيث أصبح العالم في حاجة ماسة إلى مبدعين في شتى المجالات من أجل مواجهة تقلبات العالم.
إذا أردت أن تصبح مبدعًا عليك أن تقرأ في مجال تخصصك وأن تتابع أشخاص متخصصين في المجال الذي أنت شغوف به على وسائل الإعلام المختلفة لكي تتعلم منهم وتصبح مثلهم يومًا ما.
يُعد الشخص الذي يتكيف بسرعة من المبدعين لأنّه يحاول دائما إيجاد حلولًا لمشاكله بطريقة خارجة عن المألوف و بطريقة مبدعة…